احتضنت جامعة نواكشوط، اليوم الأربعاء، 10 دجمبر 2025 اختتام أعمال مشروع -GOOD MAURNIG وهو مشروع استمر على مدى سنتين واستهدف دعم التدويل في خمس جامعات إفريقية من بينها جامعة نواكشوط والجامعة اللبنانية في موريتانيا وثلاث جامعات في النيجر بإشراف من اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج اراسموس +
وخلال الحفل، أشاد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد ولد ابلال، بالنتائج التي حققها المشروع، مؤكداً أنه يرسخ توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى رفع جودة التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي، من خلال توسيع انفتاح الجامعات الوطنية على محيطها الدولي.
وأوضح أن المشروع يندرج ضمن برنامج التعاون الأكاديمي إيراسموس+ الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي أسهم في تطوير القدرات المؤسسية للجامعات وترقية ممارسات التدويل عبر التكوينات والزيارات الدراسية ومأسسة مكاتب للعلاقات الدولية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة نواكشوط، البروفسور علي محمد سالم البخاري، أن المشروع شكل إضافة نوعية في تعزيز القدرات المؤسسية ومراجعة الهيكلة التنظيمية للجامعات، مشيراً إلى أن اختتامه يمثل بداية مرحلة جديدة لتعزيز تدويل البرامج والارتقاء بجودة المخرجات الجامعية.
وبدوره، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، السيد خواكين تاسو فيلالونغا، أهمية المشروع في توسيع علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات الموريتانية والنيجرية، مثمناً دور موريتانيا كشريك مهم للاتحاد الأوروبي في مجال التعليم العالي.
كما استعرضت ممثلة اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط، السيدة آن لورانس أبستوري، أهداف المشروع وانعكاساته الإيجابية على الجامعات المستفيدة، خاصة في مجالات التعاون الأكاديمي وتعزيز القدرات.
