يعمل صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني بحكمة وصدق وإخلاص من أجل تخطي العوائق التي تضعها نخبة ” الهَرْدَهْ” دون أن يُعير أي اهتمام لابتزاز نخبة “#الهَرْدَةْ”التي تريد إلهاء الشعب بنكء الجراح لتعيش عليها كالذباب المنتهز، لكن بالحوار و المصارحة و المصالحة و النقاش بدون واسطة من تلك النخبة المَهْرُودةْ التي اختطفت صوت ذوي الحق بأبواق الحقوق التي علت أصوات المؤمنين.. سنعبر وستلتئم الجراح النازفة ويطير الذباب إلى مزبلة التاريخ. كلما قطعنا شوطا إلى الأمام تنتاب نخبة “الهَرْدَةْ” نوبة جنون كاسحة.. لتفرق بين ” الحاء” و “الباءْ” لتفُكَّ السُّدَى و اللُّحمة لتفرق ما في المُقل من ألوان .. و أنَّاها.
سنعبر بسلام فقد دقت ساعة الإقلاع الذي يُكسر دَبابِيسَ العِلْبة (تاشْ العِلْبَةِ).. ستنتهون.. ولن ينتهي الوطن .. ستمون و يحيا الوطن سنبقى وتذهبون إلى غير رجعة.. لن نُبْقِي لكم تَاشًا يعلو على عِلْبَة.. ستدركون أنكم نفختم في ريح و صببتم ماءكم في غربال.. و حجبتم شمس الحقيقة بزجاج.. و الحقيقة أن الأمة تتسامى على كل الجراح لتعيش في وئام في سلام في أمان وتسمو ليبقى الوطن شامخا.. مستقلا مرفوع على رؤوس الشهداء جميع الشهداء الذي سنبني لهم يوما #نُصب_الشهداء كما بنينا يوم أمس #نُصْب_الأمة… رغم أنف هذه النخبة #المَهْرودةْ التي ترضع آلام هذا الشعب الذي غيبته أزمانا و ألْهته و أضلّته عن باب بيته الجامع (#الحوار، الحوار الذي لن يقصي أحدا ولا موضوعا) ولن تتركنا نتحاور لنتجاوز ستصنع من ألمنا املا تسدُّ به في كل مرة باب البيت الجامع.سلام عليك يا صاحب الفخامة بحجم ما يحمله هذا السلام من أمل وثقة و إخلاص و أمنيات فجر الاستقلال 28 من نوفمبر رغم أنفهم أتْفُو بِيهُم.
هارون ولد إديقبي
