انطلقت صباح اليوم الثلاثاء في فندق شيراتون أشغال ورشة عمل مشتركة بين البنك الدولي وشركة سنيم، تحت عنوان “الطاقة من أجل المعادن”، وذلك على مدى يومين وبمشاركة واسعة من الفاعلين في قطاعي المعادن والطاقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح مستشار المدير العام لشركة سنيم المكلف بالطاقة، الشيخ أبو المعالي ولد بوبني، أن الربط بين الطاقة والصناعات المعدنية يشكل محورًا أساسيًا لأي استراتيجية تنموية، مشيرًا إلى أن النشاط المنجمي يعتمد على استهلاك مرتفع للطاقة، في حين يتطلب تطوير مشاريع الطاقة وجود قطاعات صناعية كبرى تعتمد عليها، وفي مقدمتها المناجم.
وأكد ولد بوبني أن سنيم راكمت خبرة معتبرة في مجال إنتاج الطاقة، خصوصًا الطاقات النظيفة، ما يجعلها فاعلًا رائدًا ومرجعيًا وطنيًا في هذا المجال، مذكّرًا بأن الشركة كانت أول من شغّل مزرعة للرياح في موريتانيا عام 2011، وأول من أطلق محطة للطاقة الشمسية سنة 2013.
وأضاف أن الشركة تعمل، ضمن برنامجها الاستراتيجي، على خفض انبعاثات الكربون المرتبطة بأنشطتها، بما يمهّد على المدى المتوسط لإمكانية إنتاج الفولاذ الأخضر، فضلًا عن الدور المتنامي للمشاريع الطاقية المنجمية في خلق فرص عمل ودعم التنمية المحلية.
كما عبّر عن شكر الشركة للمؤسسة الدولية للاستثمار، التابعة للبنك الدولي، على تنظيم الورشة التي اعتبرها فرصة لتبادل الخبرات وتعميق النقاش حول آفاق الطاقة في خدمة القطاع المعدني.
#موريلايف
