رئيس الجمهورية لا هدنة في حرب الفساد ولا حصانة لأحد والدولة قطعت خطوات حاسمة في هذا المسار

شدّد رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على أن معركة محاربة الفساد باتت خيارًا لا رجعة فيه، مؤكداً أن الدولة قطعت خطوات حاسمة في هذا المسار، وأن “لا أحد فوق المساءلة، أيا كانت صلته أو قربه أو موقعه”.

و أوضح الرئيس – خلال لقاءه بممثلي سكان مقاطعة جكني،-أن مكافحة الفساد ليست أداة للتصفية الحسابات، بل مسار مؤسسي تحكمه القوانين، مضيفًا أن “الاتهامات العشوائية لا تقل خطورة عن الفساد نفسه”.

وكشف ولد الغزواني أن الأشهر العشرة الماضية شهدت إحالة عشرة ملفات فساد إلى العدالة، تضم سبعين متهماً، بينهم عشرون في السجن، وتسعة عشر حصلوا على الحرية المؤقتة، فيما لا تزال ملفات ثلاثين آخرين على مستوى النيابة العامة.

ودعا ولد الغزواني إلى تحويل قوة شبكات التواصل الاجتماعي إلى أداة رقابية فعّالة، بدل توظيفها في جدل عقيم، مشيراً إلى أن “المؤثرين والفاعلين الرقميين جزء من معركة الشفافية”.

وأضاف أن التحول الرقمي يشكل أسرع طريق للحد من الفساد، موضحًا أن الحكومة أنشأت قطاعًا خاصًا به، وأطلقت تطبيقات وخدمات إلكترونية سهلت على المواطنين وخفّضت فرص التلاعب.

#موريلايف