أصدرت الجالية الموريتانية في بلجيكا، بيانًا أعلنت فيه رفضها لما وصفتها بحملات يقودها عدد من الناشطين في الخارج، معتبرة أنها تستهدف الإساءة إلى سمعة موريتانيا ووحدة شعبها.
وأضاف البيان أن الوقفة التي نظمتها الجالية في بروكسل يوم 20 سبتمبر الجاري جاءت ردًا على وقفة أخرى دعا إليها بعض النشطاء، وما تضمنته من مواقف اعتبرتها الجالية مساسًا بسمعة الوطن وتضليلًا للرأي العام الدولي.
وانتقد البيان تصريحات أدلى بها النائب برام الداه اعبيد، معتبرًا أنها تضمنت تشكيكًا في وطنية الموريتانيين المدافعين عن بلدهم. كما اعتبر أن التحركات المنظمة في الخارج لا تعدو كونها مبادرات محدودة يتم تضخيمها إعلاميًا، وأنها تهدف – بحسب البيان – إلى ضرب النسيج الاجتماعي وزرع الفتن.
وطالبت الجالية في بيانها البرلمان الموريتاني باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه بعض النواب المشاركين في هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يشكل ـ في نظرها ـ ضرورة لحماية السلم الأهلي والاستقرار الداخلي.
وختم البيان، الموقع باسم “المدافعين عن سمعة موريتانيا ووحدة شعبها في بلجيكا”، بالدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين الموريتانيين في الداخل والخارج، والتشبث بالثوابت الوطنية في مواجهة ما وصفها بالحملات المغرضة.
