نجح الرئيس والوزير/ الصحفي محمد سالم الشيخ المعلوم

من المسلم به أننا أصبحنا في عصر الصورة بامتياز، هي الناطق الصامت و الصامت الناطق والجواب الشافي، والترجمة الفورية وبجميع اللغات، لكن قليلون هم الذين لديهم من العمق ما يكتبون به التاريخ في لحظة عابرة، فقد رسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في أول مشهد له، لوحة متكاملة مزجت بين جمالية المشهد وعراقة التاريخ وأصالة التربية وعمق الرسالة وبساطة القرار، ففي جمال الرمال الذهبية وشموخ الجبل رسالة من التشبث بمعالي الأمور بكل صفاء ونقاء وطيبة، وفي الخطوات رسالة من الثقة والتماسك، وفي الثلاثي رسالة من الأصالة والقيم، وفي عمق الرسالة رسالة عنوانها العريض” الجواب المسكت”
وعلى هذا سار وزير الرقمنة وكأنه يوجه رسائل مرقمنة لنظرائه مفادها، لاقتناص اللحظات العابرة أذهان خاصة، فقد نجح الوزير بعقلية “التديمن” ومنطق التربية وهدوء الحاضنة، في لفت الأنظار بشكل مثالي ورفيع، حيث مرر رسائل قمة في الدهاء والنضج والرقي، خدمت الجهة والحاضنة والوطن، فمن المحاظر إلى الصناعة التقليدية إلى التعاونيات النسوية إلى المظهر العام…..، وليس ختاما بدعم مادي سخي يزيد الجمال جمالا والمشاهد عمقا والرسائل عمقا وصدى، والأجمل من كل ذلك عفويته التي قرر أن يصطحبها معه في كل خطوة في مسار شاب سيكون له شأن استثنائي …
الصحفي محمد سالم الشيخ المعلوم




