
قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة السيدة صفية بنت انتهاه إنه اصبح من الضروري التفكير في تحديد انجع السبل لاستفادة المرأة من عائدات الصناعات الاستخراجية الغير المتجددة مما تكتسيه تلك الاستفادة من دلالات على صعيد الجنسين.
واضافت معالي الوزيرة في خطاب افتتحت به اشغال يوم تفكيري حول المراة الموريتانية والصناعات الاستخراجية بحضور وزيرة التشغيل والتكوين المهني السيدة لاليا كامرا، ان ترقية حقوق المرأة و تمكينها الاقتصادي تشكل احد التوجهات الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بالحد من الفوارق بين الجنسين وتكامل الأدوار بينهما و ارساء مبدأ الإنصاف خدمة للرفاه الاجتماعي و النمو الاقتصادي المنشودين، مضيفة أن حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال تعمل على تنفيذ مقاربات استراتيجية تهدف في المقام الأول إلى مأسسة بعدالنوع الاجتماعي الذي هو مبني في سياقنا الاجتماعي على مبادئ الإنصاف و تكامل الأدوار و المصالح الاستراتيجية للمرأة تمشيا مع تعاليم ديننا الحنيف.
و طالبت معالي الوزيرة جميع الفاعلين في المجال إشراك المرأة بشكل اكبر ، مشيرة إلى أن الكفاءات النسائية متوفرة والمقاولات النسوية أيضا موجودة ومشهود لها بالجدية و الانضباط وهو ما يشكل ضمانا لولوجها للفرص المتاحة على مختلف المستويات من خلال توفير المزيد من فرص التكوين المهني اللائق بالفتاة و المرأة الموريتانية و استهدافهن بمقاربات التمييز الاجابي لضمان ولوجهن بشكل اكبر و في اسرع الأجال لما توفره الصناعات الاستخراجية من فرص.
ويسعى الفائمون على الملتقى الى اوضيح كيفية استخدام قدرات المراة الموريتانية في مجال الصناعات الاستخراجية ، و ينظم بالتعاون بين اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية و التعاون الدولي الالماني .