تم تسجيل تسعة وعشرين قتيلاً و982 جريحاً في حوادث سير، كحصيلة رسمية لعناصر الحماية المدنية خلال الماكال الكبير في طوبى بالسنغال، الذي أُقيم الأسبوع الماضي.
وهو حدث ديني سنوي يُسجل كل عام ضحايا على الطرقات.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لمحاولة الحد من عدد الحوادث، إلا أن الوضع لم يتحسن.
و يؤدي الماكال الكبير في طوبى بالسنغال إلى تدفق هائل للسيارات مما يضاعف الحوادث.
و منذ عدة سنوات، تُكثف السلطات السنغالية الدعوات من أجل تقليل عدد حوادث السير خلال المناسبات الكبرى.
لكن هذا العام، و مرة أخرى، لم يتغير الحال،
فقد تم تسجيل 341 حادثاً أسفرت عن 29 قتيلاً و982 جريحاً وفقاً لإحصاءات رجال الإطفاء. وبالمقارنة مع النسخة السابقة من الماكال، تُعتبر هذا العدد «مجزرة» بحسب تصريحات بعض الناقلين الذين تمت مقابلتهم، حيث تضاعف تقريباً عدد الوفيات.
ويُرجع بعض السائقين أحد الأسباب الرئيسية إلى التهور على الطرقات فالإفراط في السرعة حيث يصبح أكثر خطورة مع الطرق المغمورة بالمياه في الفترة من الأمطار.
كما سُجلت عدة صدمات أمامية عنيفة للغاية بين المركبات.
وعلى الطريق العائدة من طوبى نحو داكار، كان بالإمكان رؤية هياكل سيارات محطمة بالكامل على جانبي الطريق.
وفي 14 أغسطس الماضي، أمر وزير الداخلية السنغالي بالصلاة على أرواح ضحايا حوادث السير، من دون أن يط
رح حلولاً عملية.
