أخبارأخبار دولية

حصيلة الأسبوع الوطني للشجرة 2025

 

انطلقت، يوم الجمعة فاتح أغسطس 2025، فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبشعار “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء”، في إطار رؤية طموحة لتعزيز الغطاء النباتي، ونشر ثقافة التشجير، والحفاظ على البيئة، ومكافحة التصحر.

وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، باشرت وزارة البيئة والتنمية المستدامة تنفيذ سلسلة من الأنشطة النوعية، وسط مشاركة مجتمعية واسعة وتعاون مؤسسي مثمر، تجسيداً للاستجابة الوطنية لنداء فخامته الداعي إلى الانخراط الفعّال في جهود استعادة الغطاء النباتي ومواجهة التحديات البيئية، نحو موريتانيا أكثر اخضراراً واستدامة.

وتبرز هذه الجهود الدور المحوري للشجرة في الحفاظ على التوازن البيئي ومكافحة التغيرات المناخية، لما توفره من حماية ضد التصحر، وتقليل مخاطر الفيضانات، وتعزيز التساقطات المطرية، وتنقية الهواء، وتلطيف المناخ في المدن والأرياف، فضلاً عن دعم التنوع البيولوجي وتحسين جودة الحياة.

أهم الإنجازات خلال الأسبوع:
– إطلاق الحملة الوطنية للبذر الجوي، أشرفت عليها وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، وشملت 6.1 مليون هكتار في سبع ولايات، بهدف استصلاح الأراضي ومكافحة التدهور البيئي.
– إطلاق حملة لإعادة تأهيل 4,000 هكتار على مسار السور الأخضر الكبير، منها 500 هكتار بالتشجير اليدوي و3,500 هكتار بالبذر اليدوي أو عبر الطائرات المسيّرة، بإشراف الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير.
– مواصلة غرس 24,000 شجيرة محلية في موقع “لمغيطي” بالحوض الغربي، وتوزيع آلاف الشتلات وافتتاح مشاتل جديدة في ولايات عدة.
– تحضير المراحل الأولية لمشروع “غابة الكربون” على مساحة 10,000 هكتار بولاية الترارزة، بالشراكة بين الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير وشركة Sinoway الصينية والمعهد الصيني لعلوم البيئة والجغرافيا.
– إطلاق أنشطة بيئية وتنموية في الحظائر والمحميات الطبيعية، من بينها افتتاح المكونة السياحية لحظيرة “أوليكات”، وتنفيذ برامج بيئية في بئر البركة على مسار السور الأخضر الكبير، ودعم المبادرات النسوية والشبابية وإطلاق عملية غرس 10000 شجرة ماغروف في الحظيرة الوطنية لجاولينغ.

وفي ختام هذه الفعاليات، عبّرت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، عن بالغ شكرها وتقديرها لكافة الشركاء من القطاعات الحكومية والسلطات المحلية والهيئات المدنية، ولجميع المواطنين، على ما قدّموه من جهود مخلصة أسهمت في نجاح هذا الأسبوع. وأكدت معاليها أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة وركيزة جوهرية لتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال الحاضرة والمقبلة، مجددة دعوتها إلى الجميع لمواصلة التشجير وتعزيز المشاركة في صون بيئتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى