ggأخبارأخبار دوليةأخبار عربيةأدب وفنونتحقيقاتتقريرشريط اخباري

سندريللا مرهج: شتمني محامي من الطرف المدني دون سبب فتجاهلَته النيابة وتجاوَزته المحكمة

نعم، تختلفُ العادات والثقافات بين الشعوب والأمم، ولكن تبقى الاخلاق العالية سِمة رفعة البشر.
لا أحبّ لعب دور الضحية ولن افعل ولست كذلك. لكن، بات ثابتاً منذ أن تعهدت في ملف الرئيس عزيز أنني أشعلت غضب زملاء اعضاء من الطرف المدني المزعوم لأسباب عدّة.
يشهد الحاضرون في القاعة انه بمناسبة ودون مناسبة، ولأكثر من مرة، إني المحامية سندريللا مرهج عضو هيئة الدفاع عن رئيس جمهورية موريتانيا السابق #محمد_ولد_عبدالعزيز تعرّضت وأتعرّض أثناء المحاكمة لإهانات مباشرة وغير مباشرة، وكلّ مرة من واحد او اكثر من محامي لفيف الطرف المدني.
باتت المشهدية متكررة فصولها ، اعتراض من الدفاع ، مشادة كلامية ، فوعد بسحب الكلام ، تدخلات من الرئيس والنقيب ونقباء سابقين والعمداء للتهدئة (مشكورين)، ويتجاوز الجميع
وأولهم أنا.

أمّا أن يشتمني محامي في قاعة المحكمة واثناء انعقاد الجلسة ودون مناسبة أو سبب،سوى انزعاجه مني حينما وقفت لأتوجه وبعد انتهاء دور زملائي، إلى منصة طرح الاسئلة على شاهد، فهذه قمّة اللاخلاق أولاً، واللامهنية ثانياً، وقدح وذم وتحقير وعنف معنوي بكلّ ما للكلمة من معنى تعرّضت له داخل المحكمة.
أضع ما يحصل بعهدة النقيب ابراهيم ولد ابتي المحترم الذي وعد بالتصرف، ووزارة العدل لوضع حدّ لبعض من عينتهم الدولة وكلاء عنها ممن تسوّل له نفسه التباهي بقربه للمسؤولين، للتعامل بهذا السوء مع محامية اجنبية تقوم بواجبها وفق الأصول.

وهنا استغرب من السادة القضاة الحريصين على حسن سير المحاكمة ودولة القانون، تجاهلهم وتجاوزهم لهذه التعديات التي تُمارس عليّ، لا سيما وكيل الجمهورية المحترم ورئيس المحكمة الموقر وعدم وضع حدّ لهذا النوع من التعديات بتأنيب مباشر علني لمن اطلقه او بغيره من الاجراءات عوضاً عن إسكات فريق دفاع يعترض على هذه الممارسات، فريق بات لا يعرف عمّا يدافع في هذه القضية،
أعن موكله ام الدستور ام الدولة ام اعضائه ام رئاسة الجمهورية ام كرامته.
فاختلط الحابل بالنابل وباتت قضية #العشرية #مئوية التعديات .

اعذروني إذا تأثرت، المحاماة كما عرفتها لا تتسوّل كلام ولا تُرفض عن باب ولا يقف بوجهها أمن محكمة، ولا تُهان
ولا تؤمَر.
إنّي تعلّمت واعتنقت ومارست #المحاماة لانها Métier des Nobles
وتشرّفت بمعرفتكم.
#نواكشوط ١١/٤/٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى