انطلقت اليوم بالعاصمة نواكشوط الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للقضاء على النواسير الولادية بموريتانيا تحت اشراف وزارة الصحة
وتعاني الفتيات والنساء المصابات بهذا المرض -الذي تمكن الوقاية منه ومعالجته إلى حد كبير- من أعراض مزمنة تؤثر بشكل كبير على حياتهن اليومية وتشكل مصدر قلق لهن؛ مما تنتج عنه أضرار على حياتهن النفسية.
وتقدر الاحصائيات في بلادنا أن مايربو على 150 إلى 300 امرأة يعانين سنويا من هذه المضاعفات.
ويعتمد القطاع استيراتيجة وطنية للقضاء على النواسير الولادية والتكفل المجاني بعلاج المتضررات منها، وذلك بدعم فني ومادي من صندوق الأمم المتحدة للسكان، تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بتيسير ولوج كافة المواطنين إلى خدمات صحية ذات جودة عالية وخاصة الفئات الهشة.
