أعلنت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية عن تفكيك شبكة إجرامية يُشتبه في تورطها في تهريب وتوزيع الحبوب المهلوسة وتزوير العملات الأجنبية، مع مؤشرات أولية على ضلوع بعض أفرادها في بيع الأسلحة غير المرخصة.
وقالت النيابة، في بيان صادر عنها اليوم، إن التحقيقات التي باشرتها فرقة الدرك المختلطة بتاريخ 23 أبريل الجاري، أسفرت عن توقيف 31 شخصًا حتى الآن، إضافة إلى ضبط خمس مخازن تحتوي على كميات من الأدوية المحظورة وغير المرخصة.
وأكد البيان أن الموقوفين وُضعوا تحت الحراسة النظرية لمواصلة التحقيق، وتوسيع دائرته ليشمل أطرافًا يُشتبه في صلتهم بالشبكة.
وحذّرت النيابة من التناول غير المسؤول للموضوع عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤثر سلبًا على التحقيق، ويسيء لأبرياء لم تثبت إدانتهم.
كما شددت على أن الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم المعلومات في هذا الصدد هي الجهات الرسمية، داعية لاحترام القانون في نشر وتداول الأخبار المتعلقة بالقضية.
وكان وكيل الجمهورية الشيخ محمد محمود إيهاه قد أجرى زيارة ميدانية لمقر قيادة الناحية الغربية للدرك، حيث عاين المحجوزات والمشتبه بهم، واستمع لشروح فنية حول المواد المضبوطة، وقيمتها المالية، والوجهات التي كانت موجّهة إليها.
