كانت القارة الافريقية على مفترق طرق تهاجمها ويلات الحرب الأهلية ويخنقها الواقع السياسي والإقتصادي والديبلوماسي، وحين تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الافريقي، خيمت على القارة أجواء الهدوء وخمدت نسبيا أجواء التوتر وأصبحت القارة تعيش على وقع التطلع للأفضل والإيمان بعدم استحالة الخروج من المأزق، كل ذلك بفضل الرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية والنضج والبعد التفكيري في إنجع السبل لإنقاذ القارة السمراء، وهذا ماتحقق، فقد بوأها مكانة مرموقة في الجانب الديبلوماسي والاقتصادي والسياسي، وحاول جاهدا ترميم ما هدمته الحروب والخلافات، وفرض صوت شباب القارة في كافة المحافل الدولية، واليوم يسلم رئاستها لخليفة جديد، مخلفا وراءه بصمة خالدة باسمه وباسم الوطن
أحمد ولد اسماعيل: الأمين العام للمجلس الوطني للشباب
