تشهد موريتانيا منذ ساعات حالة من “الظلام الرقمي”، بعد قطع الإنترنت بشكل كامل عن عموم البلاد ضمن إجراءات اتخذتها السلطات بعد هروب سجناء سلفيين محكوم على بعضهم بالاعدام.
وتم قطع الإنترنت عن هواتف شركات الاتصال الثلاث: موريتل وماتل وشنقيتل، بينما لم تنقطع خدمة الاتصال الثابت بالإنترنت Wi-Fi.
وفي السياق ذاته أغلقت كل من الثانوية الفرنسية والمدرسة الأمريكية في نواكشوط أبوابها صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد ساعات من فرار سجناء سلفيين من السجن المركزي.
وحسب رسالة من الثانوية الفرنسية «تيودور مونو» إلى عائلات التلاميذ فإن الإغلاق يتواصل حتى إشعار جديد، بقرار من السلطات الفرنسية.
وأوضحت الرسالة أن إغلاق المدرسة يأتي بسبب الأحداث ليلة البارحة، في إشارة إلى حادث فرار السجناء السلفيين.
من جهتها حذرت السفارة الأمريكية رعاياها، واعتبرت نواكشوط منطقة خطرة، خصوصا مقاطعة دار النعيم.
واعلنت الداخلية فجر اليوم مقتل عنصرين من الحرس المكلفين بحراسة السجن المدني وسط مدينة نواكشوط، إثر إطلاق النار في عملية فرار نفذها سجناء سلفيون بينما أصيب 2 بجروح في العملية التي أسفرت عن فرار ثلاثة سجناء.
